همسـة : آللهم إرحمنا برحمتك ، اللهم أحسـن خاتمتنا .. آللهم هون علينا سكرة الموت ..،
~|[ بسـم الله الرحمن الرحيـــم ..~
بكل ود إستمع للمرفق أثناء القرآءة
~[ سلآم الله على قلوب طاهرة نقية ..
كل نفس ذائقة الموت ، هل ندري متى وأين ؟ لا ..
قد يكون اليوم وقد يكون الغد وحدهُ الخالق يعلم ، ونحنُ نضيق ذرعاً بالذنوب والمعاصي
وبعد كل ذنب نردد آخر مره خلاص ماراح نرجع ، وبعد لحظات نكرر الذنب ..،
الآن وفي رمضان إمتنع البعض عن سماع الأغاني وليس الكل هل مات لانهن لم يستمع لها ، لا آبداً ..
فو الله لم نجد راحة كـراحة هذا الشهر ، راحة لم ولن تشعر بها في بعدكَ عن الله ، نخر سجداً في كل ليلة
وندعو مالك الملك سبحانه نطلب منهُ العفو والمغفرة ، هناك من إستجاب الله دعاؤه وهناك من كان يجب عليه
الإلحاح بالدع ـاء والخشوع ،...
بالأمس كنتُ في جلسة خاصه مع النفس وكنتُ أسألها .. متى لحظة إحتضاري ؟
متى سأموت ؟ هل سأدفن قبل فلان وفلان وفلان؟ أم هم قبلي ؟
آستغفرك ربي !
ولكن بحق ألم تسألو أنفسكم يوماً متى ستكون لحظة موتنا ؟
وهل جهزنا العدة والعتاد لتلك اللحظة .؟
وكيف سأكون في مغسلة الأموات والأيادي تغسلني ؟
وكيف سيمضي يوم دون أن آرى من الجنة تحت أقدامها ؟
كيف سأكون تحت التراب لوحدي ؟
كيف سأقابل رب السموات والأرض ؟
(دقات القلب تزداد سرعتها)
يالله مجرد التفكيـر بتلك اللحظات توتر النفس ..،
أيها الشاب/ إلى متى العصيان .. إلى متى أراك تعق والديك
إلى متى وأنت تسمع الأغاني ، إلى متى وأنت في ترف المعاصي والذنوب ..
غداً ستموت أجل لو يقال لكَ غداً ستموت هل سيكون حالك كما أنت اليوم
إستعد لـ آخرتك قبل دنياك فالدنيا فانية ..،
أيتها الفتاة / أعلم أنكِ في العشر الآن منشغلة في الأسواق للكشخه للعيد ولكن هل لي معكِ بوقفه
أيام قد لاتتكرر إغتنميها بـ شيء جميل شيء لـ آخرتك ينجيكِ من نار جهنم ،
أتعلم / ــين ماذا فعل الزاهد عبد الله المبارك حينما جاءته الوفاة وإشتدت عليه سكرات الموت
آفاق .. ثم رفع الغطاء عن وجهه وإبتسم قائلا:
لمثل هذا فليعمل العاملون ... لا إله إلا الله
ثم فاضت روحــه .
ربآه أسألك لي ولأحبتي حسـن الخاتمة .. أين العاملون أهم المنشغلون في ملذات الحياة
أم النائمون عن صلاة الفجر .. أم المستمعين للأغاني .. أم الغارقين في بحور الحب والغزل ،
وأيضاً حينما حضرت المنية حسن البصري :
حرك يديه وقال : هذه منزلة صبر وإستسلام .
لاتقل أن الشهادة نطقها سهله ، لم تذق سكرة الموت ولحظة خروج الروح ،
فالحرف يكون على لسانك ثقل الجبال الرواسي /
كيف سيكون حالنا حين نكون تحت التراب وحدنا ؟
ما أطول السفر وما أقل الزاد .. حينها نتمنى أن نرد للدنيا فنعمل لـ نسعد .
يا دنيا ما أطيبك
إن طويلك لـ قصير
وإن كثيرك لـ حقير
وإن كنا منك لـ في غرور "
فما أعظم مصيبتنا إن لم يرحمنا الرحمن الرحيم *
في سكرة الموت نجد أغنى الأغنياء يردد ..
(ما أغنى عني مالية * هلك عني سلطانية )
هنآ أقف فاض الدمع من عيناي ..
حرر لوجه الله تعالى