عندما يحين الوقت لأن أحبكِ تزهو أحلامي وآمالي في الحياه ... تتربعي داخل عرش قلبي تتركين الأثر الكبير في قلبي ... أهتم بكل أمورك أريد معرفة كل شيء عنكِ ... أنتِ تحتلي مكانه كبيره في قلبي فلكِ الحب والحنان والدفئ ... عيوني ترحل وتبحث عنكِ تفتش في كل مكان باحثه عنكِ تُرى هل ستجدكِ ؟ أم ستبقى حائره تفتش عليكِ يا زهرتي يا ربيعي يا بستاني ... أشتاقُ إليكِ عند غيابك وفي حضورك أشتاق لكِ في كل مكان وفي كل زمان ... أجدكِ دائماً في أحلامي أدونكِ في دفاتر ذكرياتي أكتب إسمكِ في قلم عُمري ألفظ حروف إسمك من حنجرتي أتغنى بحبك أرسم صورتك في مخيلتي ... أكتب عنكِ عبارات جعلتها منهاجاً يدرس في المدارس أقدم لكِ قلبي كي تسعدي به أفتخر بكِ .. أدافع عنكِ .. أسحب من أوكسجيني وأعطيكِ منه كي تتنفسي من هوائي .. طال الزمان أو قصر فأنتِ حبيبتي .. فأنا أحبكِ كُلما أشرقت شمس الصباح أحبكِ ... كلما ظهر القمر في الليل أحبكِ ... كلما طارت الطيور في السماء أحبكِ ... كلما غردت العصافير أحبكِ ... طالما النجوم موجوده في السماء أحبكِ ... طالما البشر تلفظ أنفاسها أحبكِ ... أحبكِ عدد حبات المطر ... أحبكِ عدد ذرات الرمل ... أحبكِ عدد ما في الدنيا من بشر ... فالطريق لمعرفة حبي لكِ طويل لا يستطيع أحد أن يمشيه ... فأنا عرفت معنى السعاده معك عرفت معنى الصبر معك ... وجدت طعم حلاوة الحياه بجانبك ... نثرت لكِ باقات معطره برائحة الفل والمسك والياسمين والقرنفل ... مسحت دموعك بيدي بعيداً عن عيون الناس ... لقد برق قلمي وتجمد من شدة الشوق ... لقد بكت ورقتي من الفراق ... أحاول ألملم أفكاري المتبعثره عّلها تعطيني شيء أقدمه لكِ ... أبحري في سعاده عميقه إبتعدي عن الحزن واليأس والهم ... إطوي صفحات الماضي ... فأنا أبحر في سعاده عند حدود عينيكِ أرسلتُ لكِ أشواقي بسعاده ... ناديتكِ من بعيد فأجيبيني ... مشاعري وأحاسيسي تزيد شوقاً يوما بعد يوم عن غيابك ... فرشت لكِ الأرض ورداً وزرعت لكِ بستاناً من القلوب ... فعطريه ومديه برائحة المسك والعنبر ... لم أعد أحتمل البعد عنكِ تعالي بجانبي كي نعيش أجمل لحظات الحياه ... فأنا بدونك حائر تائه بلا عنوان ... أشعر بأني في قفص خلف القضبان تعالي وأخرجيني .. حرريني فأنا في الأول والآخر أحيا إنسان
بقلم : مضر الخطيب